كان يوجد طالب محب للعلم يفكر بشكل جيد وعنده جراءة كبيرة فى ان يسأل الاسئلة التى كان يخاف البعض من ان يفصح انه يفكر فيه !
عن الرسول صلى عليه وسلم قال " اطلبوا العلم ولو بالصين ، فان طلب العلم فريضة على مسلم " وعزاه السيوطى فى الآلى (1/193) لتمام الرازى .
فعرف الطالب هذا الحديث وسافر للبلاد كثيرة ولكن لم يجد اسلئته اجابة !
فعاد الى بلده ووجد علماء فسال لعله يعرف الاجابة !
فقال الطالب : ايها الشيخ عندى 3 اسئلة .
قال الشيخ : وما هى ؟!
قال الطالب : 1/ هل الله موجود حقا ؟ واذا كان فارنى شكله !
2/ ماهو القضاء والقدر ؟!
3/ الشيطان مخلوق من نار ويعذب يوم القيامة بالنار فكيف توذيه ويتالم به ؟!
فسرعنا ما وجد الشيخ العالم يصفعه على وجهه صفعة قوية .
فتعجب الطالب وسأل العالم أغضبت منى ؟!
قال العالم : لا لم اغضب .
اذا فلما صفعتنى بشدة ؟!
اجابة اسئلتك .
الطالب : انى اتالم بشدة العالم : اتشعر بالالم
الطالب : نعم العالم : هل تشاهد الالم ؟
الطالب :لا العالم :ارنى الالم ؟!
الطالب : لا استطيع !
العالم : سبحان الله يدرك الابصار ولاتدركه الابصار !
وهذا اجابة سئوالك الاول.
العالم :هل خطر ببالك او كانت تفكر انى سصفعك ؟
الطالب : لا ابتسم المعلم قال : وهذا القضاء والقدر اجابة سئوالك الثانى .
العالم : مما خلقت يدى ؟!
من طين !
ووجهك مما خلق ؟!
من طين ايضا !
العالم : ماذا شعرت بعد ان صفعتك على وجهك ؟
الطالب : بالم شديد
العالم : وكذلك الشيطان مخلوق من نار ويعذب بالنار .
فسبحان الله قارد على كل شئ . واذا اراد انما يقول له كون فيكون .
" ما كان من توفيق فمن الله ، وما كان من خطا اوسهو فمنى ومن الشيطان "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا عجبك الموضوع سجل تعليقك
نرحب باقتراحاتكم
{ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18