بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

مكتبة الشيخ سيد النقشبندى وقصة حياتها

ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى فى قرية دميرة إحدى قرى مركز طلخا محافظة الدقهلية، وجاء مولده عام 1920، ولم يمكث فيها طويلا، حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا بمحافظة سوهاج فى جنوب الصعيد ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره .

ابتهال ماشى فى نور الله







وفى طهطا حفظ القرآن الكريم وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر وكان سيد النقشبندى يحفظ مئات الأبيات الشعرية للإمام البوصيرى
وابن الفارض، وأحمد شوقى كما كان شغوفا بقراءة الكثير من مؤلفات  المنفلوطى والعقاد وطه حسين .

اسماء الله الحسنى





وعرف بـــ اسم (  أستاذ المداحين ) صوته الأخاذ القوى المتميز.. طالما هز المشاعر والوجدان.. وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم.. حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التى كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فــتسمو معه مشاعر المسلمين .


حصل الشيخ سيد النقشبندي على العديد من الأوسمة والنياشين من عدد من الدول التي زارها، كما كرمه الرئيس السادات -بعد وفاته-
عام 1979 فحصل على وسام الدولة من الدرجة الأولى، وأطلقت محافظة الغربية التي عاش فيها أغلب عمره اسمه على أكبر شوارعها
في مدينة طنطا.توفي الشيخ "سيد النقشبندي" في 14 من فبراير 1976م عن عمر يناهز السادسة والخمسين عاما، قضى منها
شهورا قليلة في القاهرة استطاع خلالها تسجيل أغلب ابتهالاته.
رحم الله الشيخ سيد النقشبندى


انتظر الجزء الثانى من فيديوهات النقشبندى