بسم الله الرحمن الرحيم
ومن الماء كل شئ حى
صدق الله العظيم
باذان نكمل حديثنا عن اسرار الماء ونتأمل فى خلق الله سبحانه وتعالى لها
ودورة الماء حول الأرض دورة معجزة تشهد لله الخالق بطلاقة القدرة. وعظيم الصنعة. واحكام الخلق. فكميتها في مجموعها ثابتة. ومحسوبة بما يكفي متطلبات الحياة علي الأرض. والدورة ذاتها بين البخر والمطر تعمل علي تنقية مياه الأرض التي يحيا ويموت فيها بلايين الأفراد من صور الحياة المختلفة. وهي تعمل علي حفظ التوازن الحراري علي سطح الأرض وعلي التقليل من شدة حرارة الشمس في الصيف فيعمل علي تقليل الفرق بين درجتي الحرارة صيفا وشتاء. وذلك لصون الحياة الأرضية بمختلف أشكالها.
ولما كان مجموع ما يتبخر من ماء الأرض إلي غلافها الغازي ثابتا في كل عام. ومجموع ما يحمل هذا الغلاف الغازي من بخار الماء ثابت كذلك علي مدار السنة. فإن مجموع ما ينزل من مطر إلي الأرض يبقي ثابتا في كل سنة. وإن تباينت كميات سقوطه من مكان إلي آخر حسب مشيئة الله ويبلغ متوسط سقوط المطر علي سطح الأرض اليوم 7.85 سنتيمتر مكعبا في السنة. وتتراوح كمياته بين الصفر في المناطق الصحراوية الجافة والقاحلة و45.11 متر مكعبا في السنة في جزر هاواي.
وهذه الملاحظات الدقيقة التي لم يستطع الإنسان الوصول إليها إلا في أواخر القرن العشرين سبقتها بأربعة عشر قرنا أو يزيد أحاديث رسول الله "صلي الله عليه وسلم" التي قال فيها: "ما من عام بأقل مطرا من عام".
وقال "صلي الله عليه وسلم": "ما من عام بأمطر من عام. ولكن الله يصرفه "أو يصرِّفه"" وهذه الحقيقة العلمية التي نطق بها خاتم الأنبياء والمرسلين لا يمكن أن يكون لها مصدر إلا وحي السماء فصلي الله وسلم وبارك علي هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم وعلي آله وصحبه وسلم وعلي كل من تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين
ولما كان مجموع ما يتبخر من ماء الأرض إلي غلافها الغازي ثابتا في كل عام. ومجموع ما يحمل هذا الغلاف الغازي من بخار الماء ثابت كذلك علي مدار السنة. فإن مجموع ما ينزل من مطر إلي الأرض يبقي ثابتا في كل سنة. وإن تباينت كميات سقوطه من مكان إلي آخر حسب مشيئة الله ويبلغ متوسط سقوط المطر علي سطح الأرض اليوم 7.85 سنتيمتر مكعبا في السنة. وتتراوح كمياته بين الصفر في المناطق الصحراوية الجافة والقاحلة و45.11 متر مكعبا في السنة في جزر هاواي.
وهذه الملاحظات الدقيقة التي لم يستطع الإنسان الوصول إليها إلا في أواخر القرن العشرين سبقتها بأربعة عشر قرنا أو يزيد أحاديث رسول الله "صلي الله عليه وسلم" التي قال فيها: "ما من عام بأقل مطرا من عام".
وقال "صلي الله عليه وسلم": "ما من عام بأمطر من عام. ولكن الله يصرفه "أو يصرِّفه"" وهذه الحقيقة العلمية التي نطق بها خاتم الأنبياء والمرسلين لا يمكن أن يكون لها مصدر إلا وحي السماء فصلي الله وسلم وبارك علي هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم وعلي آله وصحبه وسلم وعلي كل من تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين
نتمنى من الله عز وجل ان نكون افادتنكم
ونشكر لكم متابعة اجزاء الموضوع
مع تحيات
الحب فى الله 4 اخوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا عجبك الموضوع سجل تعليقك
نرحب باقتراحاتكم
{ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18